أدأب الصداقة
ان تكون الصحبة و الأخوة في الله عز وجل
أن يكون الصاحب ذا خلق ودين فقد قال صلى الله عليه وأله: المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل
أن يكون الصاحب ذا عقل راجح
أن يكون عدلاً غير فاسق متبعاً غير مبتدع
و من آداب الصاحب أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها
أن ينصحه برفق ولين ومودة ولا يغلظ عليه بالقول
أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح
أن يصبر على أذى صاحبه
أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف
أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية
أن يسأل عليه إذا غاب و يتفقد عياله إذا سافر
أن يعوده إذا مرض و يسلم عليه إذا لقيه و يجيبه إذا دعاه و ينصح له إذا استنصحه و يشمته إذا عطس و يتبعه إذا مات
أن ينشر محاسنه و يذكر فضائله
أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه
أن يعلمه ما جهله من أمور دينه و يرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه
أن يذبّ عنه و يردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس
أن ينصره ظالماً أو مظلوماً و نصره ظالماً بكفه عن الظلم و منعه منه
ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته فالصديق وقت الضيق
أن يقضي حوائجه و يسعى في مصالحه و يرضى من بره بالقليل
أن يؤثره على نفسه و يقدمه على غيره
أن يشاركه في أفراحه و يواسيه في أحزانه و أتراحه
أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب
أن ينصفه من نفسه عند الإختلاف
ألا ينسى مودته فالحرّ من راعى وداد لحظة
ألا يكثر عليه اللوم و العتاب
أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الإعتذار
أن يقبل معاذيره إذا إعتذر
أن يرحب به عند زيارته و يبش في وجهه و يكرمه غاية الإكرام
أن يقدم له الهدايا ولا ينساه من معروفه و بره
أن ينسى زلاته و يتجاوز عن هفواته
ألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه
أن يُعلمه بمحبته له كما قال صلى الله عليه وسلم: إذا أحب أحدكم أخاه فليُعلمه أنه يحبه
ألا يعيّره بذنب فعله ولا بجرم إرتكبه
أن يتواضع له ولا يتكبر عليه
قال تعالى: و إخفض جناحك لمن اتّبعك من المؤمنين
ألا يكثر معه المُماراة و المجادلة ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره و خصامه
ألا يسيء به الظن قال صلى الله عليه وسلم: إياكم و الظن فإن الظن أكذب الحديث
ألا يفشي له سراً ولا يخلف معه وعداً ولا يطيع فيه عدواً
أن يسارع في تهنئته و تبشيره بالخير
ألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً
أن يشجعه دائماً على التقدم و النجاح